هو: بكر بن خنيس الكوفي العابد، نزل بغداد، روى عن ليث بن أبي سليم وثابت البناني وغيرهما، وعنه أبو النصر ووكيع وإبراهيم بن طهمان وغيرهم قال عنه النسائي وغيره: ضعيف، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: صالح ليس بقوي، وقال ابن أبي شيبة: ضعيف الحديث موصوف بالرواية والزهد. راجع: ميزان الاعتدال -للذهبي - ١/ ٣٤٤. وتهذيب التهذيب -لابن حجر - ١/ ٤٨١، ٤٨٢. (١) جزء من حديث رواه الترمذي بالسند الَّذي ذكره الشيخ وأوله: "ما أذن الله لعبد في شيء. . ". راجع: سنن الترمذي ٥/ ١٧٦ - كتاب فضائل القرآن باب ١٧ الحديث ٢٩١١. وذكره الهندي صاحب كنز العمال بلفظ: "ما تقرب العباد إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه" ١/ ٥٢٩. وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٧/ ٨٨. وسوف يذكره الشيخ -رحمه الله تعالى- بتمامه، والحكم عليه وما قاله الترمذي فيه بعد أسطر قليلة. (٢) في سنن الترمذي: "قال أبو النضر: يعني القرآن". (٣) قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث ص: ٤٧: "وصورته التي لا خلاف فيها حديث التابعي الكبير الَّذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم، كعبيد الله بن عدي بن الخيار، ثم سعيد بن المسيب، وأمثالهما، إذا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . والمشهور التسوية بين التابعين أجمعين في ذلك - رضي الله عنهم. (٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. وقد تقدم تخريجهما ص: ٣٦٦. (٥) في الأصل: حنيش. وفي ط؛ حنيس. والمثبت من: س. وقد تقدم التعريف =