وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة من طرق وألفاظ مختلفة ١/ ١٩٣ - ٢٠١ - باب ما ذكر عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كيف نرى ربنا في الآخرة. (١) الحديث يروى بألفاظ مختلفة عن أبي هريرة وغيره. فرواه البُخاريّ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". . . فأمَّا النَّار فلا تمتلئ حتَّى يضع رجله فتقول: قط قط فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله -عزَّ وجلَّ- من خلقه أحدًا. . ". صحيح البُخاريّ ٦/ ٤٨ كتاب التفسير- تفسير سورة (ق). ورواه بلفظ آخر في صحيحه ٨/ ١٦٧ كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} عن أنس عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال يلقي فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتَّى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول قد قد بعزتك وكرمك. . ". وراجع صحيح مسلم ٤/ ٢١٨٦ - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - الأحاديث / ٣٥، ٣٦، ٣٧، ٣٨. وسنن التِّرمذيّ ٥/ ٣٩٠ - كتاب التفسير- تفسير سورة (ق). (٢) انتهى الكلام في المختصر ومقابلة الباقي على ما في الفتوى الحموية والمختار من كتاب الإبانة -لابن بطة- اللوحة: ١٨٢ فما بعدها. والحديث رواه البُخاريّ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: ". . ضحك الله الليلة، أو عجب من فعالكما، فأنزل الله {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ٩ / الحشر. صحيح البُخاريّ ٤/ ٢٢٦ - كتاب مناقب الأنصار- باب {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى =