(١) الشفاعة ثمانية أنواع أحدها: شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمته، وقد ذكرها مفصلة بأدلتها ابن كثير في النهاية ٢/ ١٣٩ فما بعدها، وشرح الطحاوية ص: ٢٥٢ فما بعدها. وسيأتي مزيد تفصيل لها، والكلام على من أنكرها في ص: ٦٩٧. (٢) في ط: الحشر. (٣) في س، ط، والمقالات: ويقولون أسماء الله هي الله، ولا يشهدون. . وقد ورد بهامش الأصل تصحيح كما هو مثبت. وسوف ينقل الشيخ -رحمه الله- في ص: ٤٨٠ عن الأشعري، أثناء كلامه على موافقة أصحاب ابن كلاب لأهل السنة في كثير من الأصول- قوله: "ويقولون: أسماء الله تعالى وصفاته لا يقال: هي غيره، ولا يقال: إن علمه غيره، كما قالت الجهمية، ولا يقال: إن علمه هو هو كما قال بعض المعتزلة". (٤) في س: يقولون. وقد ورد في جميع النسخ بين قوله "غفر لهم" وقوله: "ويؤمنون" ما يلي: "ويؤمنون بأن الله تعالى إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم والكلام يستقيم بالمثبت من: المقالات.