للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويرون الصلاة على كل من مات من أهل القبلة مؤمنهم (١) وفاجرهم ومواراتهم.

ويقرون بأن الجنة والنار مخلوقتان، وأن من مات مات بأجله، وكذلك من قتل قتل بأجله.

وأن الأرزاق من قبل الله -تعالى- يرزقها عباده، حلالًا كانت أو حرامًا.

وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه (٢).

وأن الصالحين قد يجوز أن يخصهم الله بآيات تظهر عليهم.

وأن السنة لا تنسخ القرآن (٣).

وأن الأطفال أمرهم إلى الله تعالى، إن شاء عذبهم، وإن شاء فعل بهم ما أراد.

[وأن الله] (٤) عالم ما العباد عاملون، وكتب أن ذلك يكون، وأن الأمور بيد الله تعالى.


= أن له حقًّا وحقيقة فهو مقطوع به لإخبار الله تعالى ورسوله على وجوده ووقوعه، وعلى هذا أهل الحل والعقد الذين ينعقد بهم الإجماع، ولا عبرة مع اتفاقهم بحثالة المعتزلة ومخالفتهم أهل الحق".
وللاطلاع على رأي الجمهور في هذه المسألة، وعلى رأي مخالفيهم، تراجع الكتب التالية:
- شرح الطحاوية- لصدر الدين الحنفي- ص: ٥٦٩، ٥٧٠.- تفسير ابن كثير - ١/ ١٣٣ - ١٤٨.- فتح الباري- ٢١/ ٣٥١ - ٣٦٤. وقد أشار إلى أن من المخالفين لرأي الجمهور ابن حزم الظاهري.- متشابه القرآن -للقاضي عبد الجبار- ص: ٩٩ - ١٠٣.- التفسير الكبير- للرازي- ٣/ ٢١٣، ٢١٤.
(١) في المقالات: برهم.
(٢) في جميع النسخ: يخبطه. والمثبت من: المقالات.
(٣) في الأصل: بالقرآن.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: المقالات.

<<  <  ج: ص:  >  >>