راجع: سير أعلام النبلاء -للذهبي- ١٧/ ٢٠٣، ٢٠٤. والمنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد ٢/ ٩٨ - ١٠١. والأعلام -للزركلي- ٢/ ٢٠١. (١) تقدم التعريف به. (٢) تقدم التعريف به. يقول شيخ الإسلام -رحمه الله- في كتابه "درء تعارض العقل والنقل" ٢/ ٧، ما نصه: "وأئمة السنة والحديث على إثبات النوعين - يشير -رحمه الله- إلى القولين في الكلام والأفعال، وقد أشار إليهما الشيخ -رحمه الله- قبل قليل-، وهو الذي ذكره عنهم من نقل مذهبهم، كحرب الكرماني، وعثمان بن سعيد الدارمي، وغيرهما، بل صرح هؤلاء بلفظ الحركة، وإن ذكر هو مذهب أئمة السنة والحديث من المتقدمين والمتأخرين، وذكر حرب الكرماني: أنه قول من لقيه من أئمة السنة كأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهوية، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور". "وقال عثمان بن سعيد وغيره: إن الحركة من لوازم الحياة، فكل حي متحرك، وجعلوا نفي هذا من أقوال الجهمية نفاة الصفات الذين اتفق السلف والأئمة على تضليلهم وتبديعهم". "وطائفة أخرى من السلفية، كنعيم بن حماد الخزاعي، والبخاري صاحب الصحيح، وأبي بكر بن خزيمة، وغيرهم كأبي عمر بن عبد البر وأمثاله يثبتون المعنى الذي يثبته هؤلاء، ويسمون ذلك فعلًا ونحوه". ومن هؤلاء من يمتنع عن إطلاق لفظ الحركة، لكونه غير مأثور. وأصحاب أحمد منهم من يوافق هؤلاء كأبي عبد العزيز، وأبي عبد الله بن بطة، وأمثالهما". "ومنهم من يوافق الأولين، كأبي عبد الله بن حامد، وأمثاله". ومنهم طائفة ثالثة -كالتميميين وابن الزاغوني وغيرهم- يوافقون النفاة من أصحاب ابن كلاب وأمثالهم".