(٢) في الرد على الجهمية: أنَّه لا يتكلم. (٣) في جميع النسخ: لا تتكلم ولا تحرك. والمثبت من: الرد على الجهمية. (٤) شيخ الإسلام -رحمه الله- بين في كتابه (بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية" ١/ ٣٣٧، ٣٣٨. ما لا يجوز في حق الله تعالى من الأقيسة فقال: "والله تعالى له المثل الأعلى فلا يجوز أن يقاس على غيره قياس تمثيل يستوي فيه الأصل والفرع، ولا يقاس مع غيره قياس شمول تستوي أفراده في حكمه، فإن الله - سبحانه - ليس مثلًا لغيره، ولا مساويًا له أصلًا، بل مثل هذا القياس هو ضرب الأمثال لله. . ". إلى أن قال: "وهم في مثل هذه المقاييس داخلون في حقيقة التمثيل والتشبيه والعدل بالله وجعل غيره له كفوًا وندًّا وسميًّا، كما فعلوا في مسائل الصفات والقدر وغير ذلك.