للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأذني (١) الَّذي قدمه ابن أبي دواد على الواثق فناظره أمامه كما حكاه ابنه المهتدي (٢) وقطعه الأذني في المناظرة، والقصة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ثقة.
راجع في ترجمته وصحة اسمه: الجرح والتعديل -لابن أبي حاتم - ٢/ ٢ / ١٦١ ت: ٧٤٣. وتاريخ بغداد - للبغدادي - ١٠/ ٧٤ - ٨٩. واللباب -لابن الأثير - ١/ ٣٨.
وقد علق محقق كتاب "درء تعارض العقل والنقل" -رحمه الله تعالى- في الحاشية رقم (١) ١/ ٢٣٤ على ذلك بما يلي:
"في س: فقط أبو عبد الرحمن الأذرمي الأدنى، وهو عبد الرحمن بن يزيد بن المهلب الأزدي من أمراء هذا البيت الأزدي. قتل بالموصل سنة ١٣٣ هـ ". وفيما علق عليه نظر، فالشيخ -رحمه الله- أوضح أن أبا عبد الرحمن ذكر هذا الاحتجاج قدام الواثق عندما ناظره ابن أبي دواد، وابن أبي دواد، ولد سنة ١٦٠ هـ -كما تقدم في التعريف به- وهذا يدل على أن المقصود غير ما ذكر المحقق، وهو ما أثبته وعرفت به.
(١) في جميع النسخ "الأدنى" ولعل الصواب ما أثبته من: تاريخ بغداد ١٠/ ٧٩، ومناقب الإمام أحمد -لابن الجوزي ص: ٤٣٣، ٤٣٤.
والأذني: نسبة إلى أذنة، وهي من مشاهير البلدان بساحل الشام عند طرسوس.
انظر: اللباب -لابن الأثير ١/ ٣٩.
نقل ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد ص: ٤٣٣، ٤٣٤، وهو يروي قصة الأذرمي مع ابن أبي دواد، والمناظرة التي جرت بينهما أمام الواثق، أن صالح بن علي بن يعقوب الهاشمي قال: "ما زلت أقول: إن القرآن مخلوق صدرًا من أيام الواثق حتَّى أقدم أحمد بن أبي دواد علينا شيخًا من أهل الشام من أهل أذنة، فأدخل الشيخ على الواثق مقيدًا. . . ".
(٢) هو: المهتدي بالله أبو عبد الله محمد بن الواثق بن المعتصم، أحد خلفاء الدولة العباسية، بويع بالخلافة سنة ٢٥٥ هـ بعد خلع المعتز، ولد سنة ٢٢٢ هـ، وتوفي سنة ٢٥٦ هـ.
راجع: الكامل -لابن الأثير- ٧/ ١٩٨ - ٢٣٥. والبداية والنهاية -لابن كثير- ١١/ ٢٠ - ٢٨. والأعلام - للزركلي - ٧/ ٣٥١، ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>