(٢) في الأصل: قد عم. وهو تصحيف. والمثبت من: س، ط. (٣) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٤) الفلاسفة: جمع فيلسوف. وتقدم الكلام عليه في ص: ٢٧٢. الدهرية: هم القائلون بقدم العالم ووجوده أزلًا وأبدًا ولا صانع له، وذهبوا إلى ترك العبادة، لأنها لا تفيد، وإنما الدهر بما يقتضيه مجبول من حيث الفطرة على ما هو واقع فيه. والدهرية: من الفلاسفة كابن سينا وأمثاله قالوا: تسلسل الحوادث ودوامها واجب؛ لأن حدوث الحادث بدون سبب حادث ممتنع، فيمتنع أن يكون جنسها حادثًا بلا سبب حادث، وإذا كان لكل حادث سبب حادث كان الجنس قديمًا، فيكون العالم قديمًا. وهذا أصل تفرعت عنه مقالاتهم. انظر: الفصل -لابن حزم- ١/ ٩ - ١٤. نهاية الإقدام -للشهرستاني - ص: ١٢٣، ١٢٤. ودرء تعارض العقل والنقل -لابن تيمية- ٤/ ٤٣، ٨/ ١٣١، ٩/ ١٤٧، ١٤٨. والكليات -لأبي البقاء- ٢/ ٣٣٢. وكشاف اصطلاحات الفنون -للتهانوي- ٢/ ٢٧٤، ٢٧٥.