للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحجاج، سمعت محمد بن الحسن (١)، صاحب أبي حنيفة يقول: قال أبو حنيفة: لعن الله عمرو بن عبيد، فإنه فتح للناس الطريق إلى الكلام فيما لا يعنيهم (٢) من الكلام، وكان أبو حنيفة يحثنا على الفقه وينهانا عن الكلام".

قال (٣) شيخ الإسلام [أنبأ] (٤) أبو الفضل (٥) الجارودي: "أنبأ إبراهيم بن محمد ثنا زكريا بن يحيى سمعت محمد بن إسماعيل يقول (٦): سمعت الحسين بن علي الكرابيسي (٧) يقول: شهدت الشافعي ودخل عليه بشر المريسي فقال (٨) لبشر: أخبرني عما تدعو (٩) إليه: أكتاب ناطق وفرض مفترض وسنة قائمة، ووجدت عن السلف البحث فيه والسؤال؟ فقال بشر: لا إلا أنه لا يسعنا خلافه، فقال الشافعي: أقررت على نفسك (١٠) بالخطأ فأين أنت. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) في جميع النسخ: الحسين. وهو خطأ. والمثبت من: ذم الكلام، وصون المنطق.
وهو: أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني. تقدمت ترجمته ص: ٤١.
(٢) في س: لا ينعينهم. وهو تصحيف.
(٣) في ذم الكلام -لأبي إسماعيل الهروي- مخطوط- المجلد السادس - الطبقة السادسة- اللوحتان: ١٦، ١٧. وانظره في: صون المنطق والكلام للسيوطي ص: ٦٣.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: ذم الكلام.
(٥) أبو الفضل: ساقطة من: ذم الكلام.
(٦) يقول: ساقطة من: "ذم الكلام".
(٧) في جميع النسخ: الكرانيس، وهو خطأ. والمثبت من: ذم الكلام، وصون المنطق.
وهو: الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي. وتقدمت ترجمته.
(٨) في الأصل: فقاله. والمثبت من: س، ط، وذم الكلام، وصون المنطق.
(٩) في الأصل: تدعون. والمثبت من: س، ط، وذم الكلام، وصون المنطق.
(١٠) في ذم الكلام: بنفسك.

<<  <  ج: ص:  >  >>