(٢) سورة النساء، الآية: ١٧١. (٣) سورة المائدة، الآية: ٧٣. (٤) ذكر بعض المفسرين أن هذا القول اشتهر عن النصارى. يقول ابن جرير الطبري -رحمه الله- في تفسيره ٦/ ٣١٣: "كانوا فيما بلغنا يقولون: الإله القديم جوهر واحد، يعم ثلاثة أقانيم أبًا والدًا غير مولود وابنًا مولودًا غير واحد، وزوجًا متتبعة بينهما". وقد نقل ابن كثير في تفسيره ٢/ ٨١، عن ابن جرير وغيره أن الطوائف الثلاثة -الملكية واليعقوبية والنسطورية- تقول بهذه الأقانيم. قال: "وهم مختلفون فيها اختلافًا متباينًا. وذكر القرطبي -رحمه الله- في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٢٤٩، أن هذه الطوائف تقول: إن الأب والابن وروح القدس إله واحد، ولا يقولون ثلاثة آلهة، وهو معنى مذهبهم، وإنما يمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم. ويقول محمد جمال الدين القاسمي، في "محاسن التأويل" ٥/ ٦٧٧، ٦٨٠: ". . وفي تعاليمهم المدرسية المطبوعة الآن ما نصه: أخص أسرار المسيحية سر الثالوث، وهو إله واحد في ثلاثة أقانيم: الأب، والابن، وروح القدس. والأب هو الله، والابن هو الله، وروح القدس هو الله، وليسوا ثلاثة =