قال: فانظر إلى هذا التناقض والتمويه، يعترفون بأن الثلاثة آلهة، ثم يناقضون قولهم ينكرون ذلك". وقد نقل -رحمه الله- عن الشيخ: رحمة الله الهندي، في كتابه "إظهار الحق" والماوردي في "أعلام النبوة" ما يبين تناقض هذه الطوائف، وأن مقالتهم هذه مغالطة صرفة لا تقبلها العقول. (١) في الأصل: أبو. والمثبت من: س، ط، والمجموع. (٢) ذكره ابن جرير في تفسيره ٦/ ٣١٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٤٠٣. ونقل ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٨١ أن قوله تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} الآية، نزلت في جعلهم المسيح وأمه إلهين مع الله، فجعلوا الله ثالث ثلاثة بهذا الاعتبار، قال السدي: وهي كقوله تعالى في آخر السورة {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ} الآية. قال ابن كثير: وهذا القول هو الأظهر. (٣) ما بين المعقوفتين بياض في الأصل بقدر كلمتين في بداية السطر. وبقدر أربع كلمات في: س، وبقدر كلمتين في: ط. ولعل ما أثبته يستقيم به الكلام ويناسب السياق. وقد ورد في "منحة القريب المجيب في الرد على عباد =