(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من: س. (٣) مسألة تحسين العقل وتقبيحه فيها نزاع مشهور. فالمعتزلة ومن وافقهم من أصحاب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وأهل الحديث وغيرهم، يثبتون التحسين والتقبيح العقلي. والأشعرية ومن وافقهم من أصحاب مالك والثمافعي وأحمد وغيرهم ينفون. واتفق الفريقان على أن الحسن والقبح، إذا فسرا بكون الفعل نافعًا للفاعل ملائمًا له، وكونه ضارًّا للفاعل منافرًا له أنه يمكن معرفته بالعقل، كما يعرف بالشرع. انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية- ٨/ ٩٠. ونهاية الإقدام -للشهرستاني- ص: ٣٧٠ - ٣٩٦. (٤) انظر فصل النزاع في هذه المسألة في: مجموع فتاوى ابن تيمية- ٨/ ٤٢٨ - ٤٣٦. (٥) لك: ساقطة من: س. (٦) انظر ما اعتمد عليه الجويني في "الإرشاد" ص: ٢٥٨ - ٢٦٧: في أن العقل لا يدل على حسن شيء ولا قبحه في حكم التكليف، وإنما يتلقى التحسين والتقبيح من موارد الشرع، وموجب السمع.