هو: أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي، الإمام الثقة، وفقيه الديار المصرية، سمع مالك بن أنس وتفقه به، توفي سنة ١٩١ هـ. انظر: ترتيب المدارك -للقاضي عياض- ٣/ ٢٤٤ - ٢٦١. وتذكرة الحفاظ -للذهبي- ١/ ٣٥٦، ٣٥٧. ورواية ابن القاسم في التمهيد -لابن عبد البر - ٧/ ١٥٠. (٢) في الأصل: يدخل. وهو خطأ. والمثبت من: س، ط، والتمهيد. وتقدم تخريج الحديث: ". . إن الله يكشف عن ساقه"، وعلق محقق كتاب التمهيد: عبد الله بن الصديق -في المصدر السابق- على قوله: وإنه يدخل في النار يده حتى يخرج من أراد" بقوله: "لم يأت ذلك في حديث مرفوع مقطوع به. (٣) ذكر ابن عبد البر في التمهيد ٧/ ١٥٠: أن مالكًا إنما كره ذلك خشية الخوض في التشبيه بكيف. (٤) كما تقدم لفظه وتخريجه. أقول: وحديث "إن الله خلق آدم على صورته، أو صورة الرحمن" تكلم فيه الأئمة وأطالوا. فمنهم من ذهب إلى تأويل ظاهره وما شابهه من الأحاديث التي جاء بها ذكر الصورة, ونفى أن يكون لله -عزَّ وجلَّ- صورة على ما يليق به. وممن ذهب إلى هذا ابن خزيمة وابن حجر وغيرهما. ومنهم من أثبت ما جاء في هذا الحديث وأمثاله على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل، وممن قال بهذا الإمام أحمد -رحمه الله- =