(٢) سورة محمد، الآية: ١٧. (٣) في الأصل: وأخرهم. وهو تصحيف. والمثبت من: س، ط. (٤) في س: منتفا. (٥) الحلول الخاص: هو قول النسطورية من الضارى ونحوهم ممن يقول: إن اللاهوت حل في الناسوت وتدرع به، وقول غالية الرافضة الذين يقولون: إنه حل بعلي بن أبي طالب وأئمة أهل بيته، وغالية النساك الذين يقولون بالحلول في الأولياء ومن يعتقدون فيه الولاية، أو في بعضهم: كالحلاج ونحوه. والحلول العام: هو قول طائفة من الجهمية الذين يقولون: إن الله بذاته في كل مكان، ويتمسكون بمتشابه من القرآن كقوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ} ٣ / الأنعام. وقوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ} ٤ / الحديد. وهذا القول رده السلف وكفروا الجهمية به، بل جعلهم كثير من السلف وطائفة من أهل العلم والحديث من أصحاب أحمد وغيره- خارجين به عن الثنتين والسبعين فرقة. انظر: مجموع الفتاوى: ٢/ ١٤٠، ١٧١، ١٧٢، ٢٩٨، ٤٦٥.