(٢) وممن قال بذلك عائشة - رضي الله عنها - ومن تبعها. وما يقتضي الدليل رجحانه أن الموتى في قبورهم يسمعون كلام من كلمهم. وهذا ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٤/ ٢٩٥ - ٢٩٩. وابن القيم في "الروح" ص: ٥ - ١٦، وانظر المسألة في "أضواء البيان" للشنقيطي - ٦/ ٤٢١ - ٤٣٩. والآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات - تأليف نعمان ابن المفسر الشهير محمود الألوسي. (٣) كما يؤثر عن معاوية بن أبي سفيان وعائشة وغيرها. وذهب معظم السلف إلى أن المعراج كان ببدنه في اليقظة. وهو قول ابن عباس وجابر وأنس وغيرهم، وهو الحق. انظر خلاف السلف في هذه المسألة في "الشفا" للقاضي عياض ١/ ٣٥٩ - ٣٧٤ وانظر: تفسير ابن جرير الطبري ١٥/ ١٦. وتفسير القرطبي ١٠/ ٢٠٨، ٢٠٩. وتفسير ابن كثير ٣/ ٣٢. (٤) في س، ط: واحد.