انظر: تعليق محمد فؤاد عبد الباقي على سنن ابن ماجة ٢/ ١٣١٥. والنهاية -لابن الأثير- ١/ ٢١٧. (١) الحديث مع اختلاف يسير في الألفاظ أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - إلى قوله: "أو تعمل به". انظره في: صحيح البخاري ٦/ ١٦٩ - كتاب الطلاق- باب الطلاق في الإغلاق والمكره والسكران. . وصحيح مسلم ١/ ١١٧ - كتاب الإيمان - باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر. . الحديث / ٢٠٢. وسنن النسائي ٦/ ١٢٧، ١٢٨ - كتاب الطلاق- باب من طلق في نفسه. وسنن ابن ماجة ١/ ٦٥٨ - كتاب الطلاق - باب من طلق في نفسه ولم يتكلم به.- الحديث / ٢٠٤٠. أما باقي الحديث: فقال له معاذ: يا رسول الله. . فلم أقف عليه مذكورًا مع ما أخرجته من الكتب المتقدمة، بل ذكر ضمن حديث أخرجه الترمذي وغيره عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: "لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئًا. . ". وجاء في آخره، ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه وقال: "كف عليك هذا" فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: "ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. انظر: سنن الترمذي ٥/ ١٢ - كتاب الإيمان - باب ما جاء في حرمة الصلاة - الحديث / ٢٦١٦. وسنن ابن ماجة ٢/ ١٣١٤، ١٣١٥ كتاب الفتن - باب كف اللسان في الفتنة الحديث / ٣٩٧٣. المسند -للإمام أحمد - ٥/ ٢٣١، ٢٣٦، ٢٣٧. والمصنف -لابن أبي شيبة - ٩/ ٦٥.