للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أقرب من قوله الأول إلى الصواب" (١).

٧) وصف القول بأنه (المشهور):

قال رحمه الله في لفظة (كأين): "واختلف الناس فيها؛ هل هي مركبة أم بسيطة، والمشهور أنها مركبة" (٢)، وقال في قوله تعالى {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: ١٩١]: "واختلف الناس في هذه الآية أيضًا بالنسبة إلى العموم في الأحوال والأمكنة، والمشهور أن ذلك مخصوصٌ عند القاضي حاجته" (٣).

٨) وصف القول بأنه (أيسر):

قال رحمه الله في الموازنة بين تقديرين في الآية: "وهذا أيسر، لعدم الاحتياج إلى التأويل" (٤).

٩) بيان أن القول مُعتبَرٌ عنده بقوله: (وعندي):

وذلك مثل قوله: "وعندي أنه يجوز أن تكون اللام مزيدة" (٥).


(١) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٢١٨).
(٢) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: يعقوب مصطفى سي (ص: ٣٧٤).
(٣) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٣٨١ - ٣٨٢).
(٤) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٣٩٣).
(٥) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٤٦١)، وقد وقفت في الدر المصون على أوصافٍ أُخر، مثل: أجوَد: (٨/ ٣٦٦)، وأقوى: (٢/ ٤٥٩)، وأوضح: (٧/ ٥٣٩)، وأقرب: (١٠/ ١٢٣)، وأنه المختار: (٢/ ١٢٠)، وخير الأقوال: (٩/ ٤٩٥)، وأنه التحقيق: (٥/ ٢٨٧).

<<  <   >  >>