للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْكَرْخِيُّ، أنا الإِمَامُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الصَّلاحِ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ الصَّفَّارِ، قَالَ شَيْخُنَا: وَأنا تَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ التَّمِيمِيُّ، وَشَرَفُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

عَسَاكِرَ، وَابْنَةُ عَمِّهِ سِتُّ الأُمَنَاءِ بِنْتُ الْقَاضِي أَبِي نَصْرٍ ابْنِ عَسَاكِرَ، قَالُوا ثَلاثَتُهُمْ: أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ الصَّفَّارُ، إِجَازَةً، قَالَ: أنا جَدِّي أَبُو أُمِّي الشَّيْخُ الإِمَامُ الزَّكِيُّ ثِقَةُ الدِّينِ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا الرَّئِيسُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصَّفَّارُ: وَأنا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، إِجَازَةً، أنا أَبُو الْمَعَالِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنٍ ح، وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو ابْنُ الصَّلاحِ: وَكَتَبَتْ إِلَيْنَا زُبَيْدَةُ بِنْتُ طبسٍ، قَالَتْ: أنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أنا أَبُو الْمَعَالِي الْمَحْمِيُّ، قَالا: أنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أنا خَالُ أَبِي أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ الْحَافِظُ

فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، أنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُتِيَ بِوَضُوءٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي ذَلِكَ الإِنَاءِ وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَتَوَضَّئُوا مِنْهُ، فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ تَحْتِ أَصَابِعِهِ، حَتَّى تَوَضَّأَ النَّاسُ مِنْ

عِنْدِ آخِرِهِ، هذا حديث صحيح، متفق عليه من رواية مالك بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه، أحد نجوم الهدى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أحد الأئمة الثقات النبلاء، عن أنس بن مالك، خادم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو من أكبر أدلة النبوة، ولله الحمد والمنة

<<  <   >  >>