وأحمد بن منيع، ويونس بن عبد الأعلى، وخلق، وروى عنه خلق منهم: البخاري، ومسلم في غير الصحيحين، وشيخه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي، وإبراهيم بن أبي طالب، وهؤلاء أكبر منه، وأبو علي النيسابوري، وإسحاق بن سعد النسوي، وأبو عمرو بن
حمدان، وحفيده محمد بن المفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وقال: سمعت جدي، يقول: استأذنت أبي في الخروج إلى قتيبة، فقال: اقرأ القرآن أولا، حتى آذن لك فاستظهرت القرآن، فقال: امكث حتى تصلي بالختمة، فمكثت، فلما عدنا أذن لي، فخرجت إلى مرو، فسمعت بها من محمد بن هشام، فنعى إلينا قتيبة، قال: وكان جدي لا يدخر شيئا جهده، بل ينفقه على أهل العلم، وكان لا يعرف الوزن ولا يميز بين العشرة والعشرين.
وقال أبو أحمد: حسبتك سمعت إمام الأئمة ابن خزيمة، يحكى عن علي بن حشرم، عن إسحاق بن راهوية، أنه قال: أحفظ سبعين ألف حديث، فقلت: لابن خزيمة: فكم يحفظ الشيخ؟ فضربني على رأسي، وقال: ما أكثر فضولك! ثم قال: يا بني ما كتبت سوادا في بياض، إلا وأنا أعرفه، وقال أبو علي