للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تفرق عنك الأقربون لشأنهم ... وأشفقت أن تبقى وأنت وحيد

وأصبحت بين الحمد والذم واقفا ... فيا ليت شعري أي ذاك تريد

قال: فكتب إليه ابن عمه أن خذ هذه خمس مائة دينار وخمس مائة درهم فاصرفها في نفقتك، وخمسة أثواب من عصب اليمن فاجعلها في عيبتك ونجيب فاركبه.

وقال أبو العباس المبرد: دخل رجل على الشافعي، رضي الله عنه، فقال: إن أصحاب أبي حنيفة، رحمه الله، لفصحاء فأنشأ الشافعي، رضي الله عنه، يقول:

فلولا الشعر بالعلماء يزري ... لكنت اليوم أشعر من لبيد

وأشجع في الوغي من كل ليث ... وآل مهلب وأبي يزيد

ولولا خشية الرحمن ربي ... حسبت الناس كلهم عبيدي

<<  <   >  >>