ثمانية وأربعون، عوالي مالك أحد وثلاثون، الثاني لحديث مالك العالي وغرائب مالك عوالي سبعة مجلدات، وعوالي الثوري مجلدان، معجم شيوخه اثنا عشر مجلدا، مناقب الشبان خمسون مجلدا، فضل أصحاب الحديث أحد عشر، والسباعيات سبعة، تبيين كذب المفترى على الشيخ أبي الحسن الأشعري مجلد، ذكر ترجمة حسنة للأشعري وطبقات أصحابه إلى زمانه، وذكر اعتقاده من كتابه الإبانة وغيرها من الكتب التي صار إليها الأشعري بعد رجوعه عن الاعتزال، ونزوعه طريقة أهل السنة
والاعتدال، ورد فيه على من رماه بالعظائم، ومن مناقبه وما يريه على الفضائل والعزائم.
وبالجملة فهو كتاب نافع يحتاج إلى الوقوف عليه كل فاضل بارع، وكتاب الزهادة في ترك الشهادة مجلد، فضل المحمد مجلد، فضل عاشوراء ثلاثة أجزاء، الأربعون الطوال، الأربعون الجهادية، الأربعون البلدية، الأربعون الأبدان، كتاب الزلازل ثلاثة أجزاء كبيرة متفرقة في فضائل البلدان ومن أحاديث أهلها، وله أربع مائة مجلس، وثماني مجالس في فنون شتى وفوائد كثيرة، وخرج لشيخه جمال الإسلام مشيخة، ولجماعة من مشايخه وأصحابه تاريخ كبير، وخرج في آخر عمره لنفسه كتاب الأبدال، ولم يتمه ولو تم لجاء في نحو مائتي جزء.
وقد تولي مشيخة دار الحديث النورية، وأملى على كرسي الحديث الذي بها، وله فيه مجلس مفيد ونظم نضيد في العربية وبرع فيها، إذ كان ما يمليه في خالص العنبر وتعينه وتبدله، فكان أولى من وضعت له دار الحديث، وأفضل من جلس في زمانه للإملاء والتحديث، فرحمه الله وأكرم مثواه.