وقد ذكر الشيخ -رحمه الله- في "الفتاوى" ٦/ ٥٣ أن التميميين كأبي الحسن وابن أبي الفضل وابن رزق الله أبعد عن الإثبات وأقرب إلى موافقة غيرهم وألين لهم، ولهذا تتبعهم الصوفية، ويميل إليهم فضلاء الأشعرية، كالباقلاني والبيهقي، فإن عقيدة أحمد التي كتبها أبو الفضل هي التي اعتمدها البيهقي، مع أن القوم ماشون على السنة. (٢) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، وتبيين كذب المفتري. هو: أبو محمَّد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد التميمي الحنبلي، أحد أئمة القراء والحديث، وتفقه على القاضي أبي علي بن أبي موسى الهاشمي، له مجلس للوعظ، وحلقة للفتوى بجامع المنصور ثم بجامع القصر. توفي سنة ٤٨٨ هـ. انظر: طبقات الحنابلة -لابن أبي يعلى- ٢/ ٢٥٠، ٢٥١. والمنتظم -لابن الجوزي- ٩/ ٨٨، ٨٩. والمنهج الأحمد -للعليمي- ٢/ ١٩٥ - ٢٠٢. (٣) في جميع النسخ: أظهر. ولعل ما أثبته من "تبيين كذب المفتري" يناسب السياق. (٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: تبيين كذب المفتري. (٥) في س، ط، وتبيين كذب المفتري: تلك. (٦) هو: أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن حسن الكلوذاني البغداديّ الأزجي، أحد أئمة أصحاب الإِمام أحمد، كان غزير العلم ورعًا صالحًا، تفقه على القاضي أبي يعلى. توفي سنة ٥١٠ هـ. انظر: طبقات الحنابلة -لابن أبي يعلى- ٢/ ٢٥٨. وسير أعلام النبلاء -للذهبي- ١٩/ ٣٤٨ - ٣٥٠. والذيل على طبقات الحنابلة -لابن رجب - ١/ ١١٦ - ١٢٧. (٧) هو: أبو القاسم أحمد بن معالي بن بركة الحربي، الفقيه الواعظ، تفقه على أبي الخطاب الكلوذاني، وانتقل إلى المذهب الشافعي ثم عاد إلى المذهب =