للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد قال البخاري (١): قال قتيبة، يعني ابن سعيد (٢)، بلغني أن جهمًا كان يأخذ هذا (٣) الكلام من الجعد بن درهم (٤).

وقال البخاري (٥): ثنا قتيبة، حدثني القاسم بن محمَّد (٦)، حدثنا عبد الرحمن بن محمَّد بن حبيب (٧) بن أبي حبيب، عن أبيه عن جده (٨)


= ماشيًا والمشاؤون: هم أتباع أرسطو صاحب التعاليم، وبينه وبين أتباعه من الخلاف ما يطول وصفه.
راجع: المعجم الفلسفي - لجميل صليبا ٢/ ٣٧٣. ودرء تعارض العقل والنقل ١/ ١٥٧.
(١) خلق أفعال العباد- ص: ٣٠.
(٢) هو: أبو رجاء قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي مولاهم البغلاني -نسبة إلى بغلان قرية من قرى بلخ- محدث ثقة، روى عنه البخاري ومسلم في صحيحهما، وروى عنه غيرهما. ولد سنة ١٥٠ وتوفي سنة ٢٤٠ هـ.
راجع: تاريخ بغداد -للبغدادي- ١٢/ ٤٦٤ - ٤٧٠. وسير أعلام النبلاء -للذهبي- ١١/ ١٣ - ٢٤. وتهذيب التهذيب -لابن حجر- ٨/ ٣٥٨ - ٣٦١.
(٣) "هذا" ساقطة من: خلق أفعال العباد.
(٤) هو: الجعد بن درهم مبتدع ضال يقول بخلق القرآن، ويزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا، ولا كلم موسى تكليمًا، وهو مؤدب مروان الحمار، وشيخ الجهم بن صفوان، قتله خالد بن عبد الله القسري.
راجع: ميزان الاعتدال -للذهبي- ١/ ٣٩٩. وسير أعلام النبلاء -للذهبي- ٥/ ٤٣٢. والبداية والنهاية لابن كثير- ٩/ ٣٩٤ - ٣٩٥، ١٠/ ٢٣.
(٥) خلق أفعال العباد - ص: ٢٩ - ٣٠.
وأورده بهذا السند الذي ذكره البخاري الذهبي في سير أعلام النبلاء ٥/ ٤٣٢.
(٦) هو: أبو محمَّد القاسم بن أبي سفيان محمَّد بن حميد المعمري البغدادي -روى عنه قتيبة بن سعيد ووثقه، توفي سنة ٢٢٨ هـ.
راجع: تاريخ بغداد -للبغدادي- ١٢/ ٤٢٥. وميزان الاعتدال -للذهبي - ٣/ ٣٧٨. وخلاصة تهذيب الكمال -لصفي الدين الأنصاري- ص: ٣١٣.
(٧) في خلق أفعال العباد: "حبيبة".
(٨) هو: عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب الجرمي -بفتح الميم- صاحب الأنماط، عن أبيه عن جده قال الذهبي: لا يعرف هؤلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>