للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: شهدت خالد بن عبد الله القسري (١). . . . بواسط (٢) يوم أضحى، وقال (٣): ارجعوا فضحوا تقبل الله (٤) منكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم (٥) خليلًا، ولم يكلم موسى تكليمًا، سبحانه وتعالى عما يقول الجعد علوًا كبيرًا، ثم نزل فذبحه.

وهذا الجعد قد ذكروا (٦) أنه من (٧) أهل. . . . . . . . . . . . . . . . .


= راجع: ميزان الاعتدال -للذهبي- ٢/ ٥٨٥. وتهذيب التهذيب -لابن حجر- ٦/ ٢٦٥. وسير أعلام النبلاء -للذهبي- ٥/ ٤٣٢ هامش رقم (١).
(١) هو: أبو الهيثم خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز البجلي أمير العراقيين لهشام، وولي قبل ذلك مكة للوليد بن عبد الملك ثم لسليمان، كان جوادًا وخطيبًا مفوهًا. قال عنه الذهبي: صدوق لكنه ناصبي بغيض ظلوم، وقال ابن معين: رجل سوء يقع في علي، قتل الجعد بن درهم وهذه من حسناته مات مقتولًا عام ١٢٦.
راجع: وفيات الأعيان -لابن خلكان- ٢/ ٢٢٦ - ٢٣٢. وميزان الاعتدال -للذهبي- ١/ ٦٣٣. وسير أعلام النبلاء -للذهبي- ٥/ ٤٢٥ - ٤٣٢.
في الأصل: القشيري" وهو خطأ.
(٢) "بواسط" ساقطة من: سير أعلام النبلاء. "وواسط" مدينة بدأ الحجاج بناءها عام ٨٤ هـ وفرغ منها عام ٨٦ هـ وسميت بذلك لتوسطها بين البصرة والكوفة، وهي بلدة عظيمة ذات بساتين ونخيل. راجع معجم البلدان ٤/ ٣٤٧ - ٣٥٠.
(٣) في ط: "قال".
وفي سير أعلام النبلاء: "يقول ضحوا. . ".
(٤) سقط لفظ الجلالة من: ط.
(٥) في الأصل: ". . من إبراهيم". والمثبت من: س، ط، وسير أعلام النبلاء.
(٦) أشار ابن كثير في البداية والنهاية ١٠/ ٢٣ - أن الجعد بن درهم من أهل الشام، وهو مؤدب مروان الحمار، ولهذا يقال له: مروان الجعدي، فنسب إليه.
ونقل الشيخ -رحمه الله- في درء تعارض العقل والنقل ١/ ٣١٣ - عن الإِمام أحمد أنه قال: "كان يقال: إنه من أهل حران وعنه أخذ الجهم بن صفوان مذهب نفاة الصفات، وكان بحران أئمة هؤلاء الصابئة الفلاسفة. . .
(٧) في س، ط: "كان من. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>