(٢) في الأصل، س: قل. وأثبت ما يستقيم به الكلام من: ط. (٣) في ط: أحنث. وهو تصحيف. (٤) هو: أبو عبد الله يونس بن عبيد بن دينار العبدي، من فضلاء التابعين، روى عنه الحمادان والسفيانان وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. توفي سنة ١٣٩ هـ. راجع: الطبقات الكبرى -لابن سعد- ٧/ ٢٦٠. وتذكرة الحفاظ -للذهبي- ١/ ١٤٥، ١٤٦. وتهذيب التهذيب -لابن حجر- ١١/ ٤٤٢ - ٤٤٥. (٥) هم أتباع نافع بن الأزرق الحنفي -الَّذي كان أول خروجه بالبصرة في عهد عبد الله بن الزبير- ولم تكن للخوارج فرقة أكثر عددًا، ولا أشد منهم شوكة، لهم مقالات فارقوا بها الخوارج كقولهم: إن من خالفهم من هذه الأمة فهو مشرك، وديارهم ديار كفر، وأن قتل نسائهم وأطفالهم مباح، إلى غير ذلك من ضلالاتهم. انظر: المعارف -لابن قتيبة- ص: ٦٢٢. ومقالات الإسلاميين -للأشعري- ١/ ١٦٨ - ١٧٤. والتبصير في الدين -للإسفراييني- ص: ٤٩ - ٥١. والفرق بين الفرق -للبغدادي- ص: ٨٢ - ٨٧. (٦) تقدم الكلام على الطبراني وكتابه "السنة" ص: ٣٦٥. وقول يونس بن عبيد، أورده أبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢١ بالسند الَّذي ذكره الشيخ -رحمه الله- وتمامه: ". . ويجب على الإمام أن يستتيبهم، فإن تابوا وإلا نفاهم من ديار المسلمين".