قال ابن الجوزي: "لما توفي الرشيد كان الأمر كذلك في زمن الأمين، فلما ولي المأمون خالطه قوم من المعتزلة فحسنوا له القول بخلق القرآن. . . ". مناقب الإمام أحمد- ص: ٣٨٦. (١) ستأتي ترجمته في الكتاب المحقق. (٢) انظر: مناقب الإمام أحمد -لابن الجوزي- ص: ٣٨٦. (٣) هو: أبو الحسن إسحاق بن إبراهيم بن مصعب الخزاعي، صاحب الشرطة ببغداد أيام المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل، كان مقربًا من الخلفاء ذا رأي وشجاعة، توفي سنة ٢٣٥ هـ. انظر: الكامل -لابن الأثير- ٧/ ٥٢. والأعلام -للزركلي- ١/ ٢٨٣، ٣٨٤. (٤) انظر نصه في تاريخ الطبري ٨/ ٦٣١، ٦٣٢. (٥) وهم: محمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم مستملي يزيد بن هارون، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسماعيل بن أبي مسعود، وأحمد بن الدورقي، وإسماعيل بن داود.