(١) في تبيين كذب المفتري: أبو عبد الله الحنيفي. وتقدم التعريف به. (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من: ط. (٣) في ط، وتبيين كذب المفتري. الإمام أبو بكر. (٤) يقول ابن عساكر: "ومن جملة أحواله ما خص به من المحنة في الدين والاعتقاد، وظهور التعصب بين الفريقين في عشر سنة أربعين إلى خمس وخمسين وأربعمائة وميل بعض الولاة إلى الأهواء، وسعي بعض الرؤساء والقضاة إليه بالتخليط، حتى أدى ذلك إلى رفع المجالس، وتفرق شمل الأصحاب، وكان هو المقصود من بينهم حسدًا، حتى اضطرته الحال مفارقة الأوطان، وامتد في أثناء ذلك إلى بغداد، وورد على أمير المؤمنين القائم بأمر الله، ولقي فيها قبولًا، وعقد له المجلس في منازلة الخاصة به، وكان ذلك بمحضر ومرأى منه، ووقع كلامه من مجلسه الموقع، وخرج الأمر بإعزازه وإكرامه". تبيين كذب المفتري- ص: ٢٧٤، ٢٧٥. وانظر: طبقات الشافعية -للسبكي- ٥/ ١٥٧. (٥) في الأصل: قدام. وهو تحريف. (٦) في الأصل: الأشعري. والمثبت من: س، ط. ولعله المناسب. في سنة ٤٠٨ هـ استتاب الخليفة القادر بالله فقهاء المعتزلة، فأظهروا الرجوع، وتبرؤوا من الاعتزال، والرفض، والمقالات المخالفة لإسلام، وأخذت خطوطهم بذلك، وأنهم متى خالفوا أحل فيهم من النكال والعقوبة ما يتعظ به أمثالهم، وامتثل يمين الدولة محمود بن سبكتكين أمر الخليفة =