وأبو المعالي أول من اشتهر عنه نفي الصفات الخبرية، وله في تأويلها قولان: ففي "الإرشاد": أولها. ثم رجع عن ذلك في: "الرسالة النظامية"، وحرم التأويل، وبين إجماع السلف على تحريم التأويل. انظر: العقيدة النظامية ص: ٣٢. (٢) في الإرشاد: ومن. (٣) في س، ط: المعقول. (٤) في الإرشاد: بقوله تعالى في توبيخ إبليس إذ امتنع عن السجود. (٥) سورة ص، الآية: ٧٥. (٦) في الإرشاد: جملة المبدعات مخترعة لله تعالى بالقدرة. (٧) أي: الجويني في الإرشاد. والكلام متصل بما قبله. (٨) في الأصل، س: يكون. والمثبت من: ط، والإرشاد. (٩) أبو بكر بن الباقلاني في التمهيد ص: ٢٥٩، والنقل بالمعنى. (١٠) قال القاضي في المصدر السابق ص: ٢٥٩: "فلو كان المراد بهما القدرة، لوجب أن يكون له قدرتان، وأنتم لا تزعمون أن للباري -سبحانه- قدرة واحدة -فكيف يجوز أن تثبتوا له قدرتين؟ وقد أجمع المسلمون، من مثبتي الصفات =