للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: الصفي يصطفي من المغانم ما شاء.

ومنها: أنه يحيي نفسه بمال غيره ونفسه وان كان على مثل ضرورته.

ومنها: أنه خص بحمى الموات في أحد القولين.

فرع:

فأما ما خص به من معونة فسبع خصال:

منها: ما جعله الله تعالى من خمس الخمس من الفيء والغنائم.

ومنها: ما ملكه الله تعالى إياه من أربعة أخماس الفيء.

ومنها: أن لا يقره الله تعالى على خطأ.

ومنها: ما أمده به من ملائكة.

ومنها: ما تكفل به من عصمته في قوله: {واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: (٦٧)].

ومنها: ما وعده به من نصرته.

ومنها: ما ألقاه في قلوب المشركين من رهبته حتى قال: "نصرت بالرعب"

فرع:

فأما ما خص به من كرامة فعشر خصال:

منها: أن بعثه إلى كافة الخلق.

ومنها: أن جعله خاتم الأنبياء.

ومنها: أن جعله أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

ومنها: أن جعل أمته خير الأمم.

ومنها: أن تنام عيناه ولا ينام قلبه.

ومنها: أن يرى من ورائه كما يرى من أمامه.

ومنها: أن يبلغ السلام بعد الموت.

ومنها: أنه من تنشق عنه الأرض.

ومنها: أنه أول من يدخل الجنة.

ومنها: أنه يشهد لجميع النبيين بالأداء يوم القيامة.

الترغيب في النكاح وغيره

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمُه اللهُ: "وَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ المرأة أَنْ يَتَزَوَّجَا إِذَا تَاقَتْ أَنْفُسهُمَا إلَيْهِ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَ بِهِ ورَضَيِهُ وَنَدَبَ إِلَيْهِ وَبَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "تَنَاكَحُوا تَكْثُروا

<<  <  ج: ص:  >  >>