قال الزبيدي في تاج العروس مادة (أ ث ر): وأَبناءُ الأَثِيرِ: الأَئِمَّةُ المَشَاهِيرُ الأخوةُ الثلاثةُ: عِزُّ الدِّين عليُّ بنُ محمّدِ بنِ عبدِ الكريمِ بنِ عبد الواحدِ الشَّيْبَانِيُّ الجَزَرِيُّ اللُّغَوِيُّ المحدِّثُ له التاريخُ والأَنسابُ ومعرفةُ الصَّحابةِ وغيرُها وأَخُوه مَجْدُ الدِّينِ أَبو السَّعَاداتِ له جامعُ الأُصولِ والنِّهَايَةُ وغيرُهما ذَكَرهما الذَّهَبِيُّ في التَّذْكرة وأَخُوهما الثّالثُ ضِياءُ الدِّين أَبو الفَتْحِ نَصْرُ الله له المَثَلُ السّائرُ وغيرُه ذَكَره مع أَخَويْه ابنُ خلِّكانَ في الوَفَيات. قال شيخُنا: ومِن لَطائِفِ ما قِيلَ فيهم: وَبنُو الأَثِيرِ ثلاثةٌ … قد حازَ كلٌّ مُفْتَخَرْ فمُؤَرِّخٌ جَمَع العُلُو … مَ وآخَرٌ وَلِيَ الوَزَرْ ومُحَدِّثٌ كَتَب الحَدِيـ … ثَ له النِّهَايةُ في الأَثَرْ. أهـ. (٢) - لسان العرب، حرف القاف، مادة قرأ: ج ١٢، ص ٥١. (٣) - قال الشاطبي: ونقل قرآن والقران دواؤنا .. حرز الأماني، البيت رقم: ٥٠٢. (٤) - راجع لسان العرب (قرأ): ١/ ١٢٨، مجاز القرآن لمعمر بن المثنى: ١/ ١ - ٣، مناهل القرآن للزرقاني: ١/ ١٤ - ١٥. (٥) يُنظر: القرآن في الاتقان: ١/ ٥٠ (٦) - يُراجع تيسير التحرير لأمير بادشاه: ٣/ ٣، الإحكام في أصول الأحكام للآمدي: ١/ ٢٢٨، كشف الأسرار للنسفي مع نور الأنوار للملاجيون: ١/ ١٧، إرشاد الفحول، ص: ٢٩، واقرأ كلام النويري في رسالته: القول الجاذ لمن قرأ بالشاذ، ص ٥٥، المطبوعة مع شرح الطيبة للنويري. و (القرآن كلام الله، منه بدا، بلا كيفية قولًا، وأنزله على رسوله وحيَّا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقًا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية. فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر (الطحاوية ١/ ١٦٨) (اللجنة العلمية).