المراد التكثير من غير حصر، وأتى بعضهم بآراء ما أنزل الله بها من سلطان، ولكي نصل إلى بيان الحق والصواب، نرى لزامًا علينا ذكر الروايات الثابتة في هذا المعنى بشيء من التفصيل كي تكون لنا نبراسا نهتدي على ضوئه لمعرفة المراد. (١)
[حديث إنزال القرآن على سبعة أحرف حديث متواتر]
ويحسن أن ننبه قبل هذا التفصيل إلى أن حديث إنزال القرآن على سبعة أحرف، ورد من رواية جمع كثير من الصحابة، حتى نص الإمام أبو عُبَيِدٍ القاسمُ بن سَلاَّمٍ (ت: ٢٢٤ هـ) - رحمه الله - على تواتره، فقد رواه من الصحابة كل من:
١ - أبيّ ابن كعب
٢ - وأنس بن مالك
٣ - وحذيفة بن اليمان
٤ - وزيد بن أرقم
٥ - وسمرة بن جندب
٦ - وسليمان بن صرد
٧ - وعبد الله بن عباس
٨ - وعبد الله بن مسعود
٩ - وعبد الرحمن بن عوف
١٠ - وعثمان بن عفان
١١ - وعمر بن الخطاب
١٢ - وعمر بن أبي سلمة
١٣ - وعمرو بن العاص
١٤ - ومعاذ بن جبل
١٥ - وهشام بن حكيم بن حزام
١٦ - وأبو بكرة نفيع بن الحارث الثقفي
(١) - المدخل لدراسة القرآن الكريم، الدكتور محمد محمد أبو شهبة (ص: ١٦٦). المدخل لدراسة القرآن الكريم المؤلف: محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (المتوفى: ١٤٠٣ هـ) الناشر: مكتبه السنة - القاهرة الطبعة: الثانية، ١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م عدد الأجزاء: ١