للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد توالت بعد الطبعات الأوروبية الثلاث طبعات عدة منها:

[الطبعة الرابعة: الطبعة الروسية: بـ "سانت بترسبورغ"]

ففي روسيا طبع المصحف الشريف في سانت بترسبورغ عام ١٧٨٧ م وأشرف على هذه الطبعة مولاي عثمان و في عام ١٨٤٨ م ظهرت طبعة أخرى في قازان أشرف عليها محمد شاكر مرتضى أوغلي (١) التزم فيها بالرسم العثماني ولم يلتزم بذكر أرقام الآيات وكتبت علامات الوقف فوق السطور وقد ألحق بهذه الطبعة قائمة بما فيها من الأخطاء و بيان الصواب فيها.

[الطبعة الخامسة: طبعة المستشرق الألماني "فلوجل" في مدينة "ليبزيغ" الألمانية]

ففي عام ١٨٣٤ م ظهرت طبعة خاصة للمصحف الشريف في مدينة ليبزيغ أشرف عليها فلوجل (٢) ورغم اهتمام الأوروبيين بها وإقبالهم عليها إلا أنها لم تحظ بعناية المسلمين لمخالفتها قواعد الرسم العثماني الصحيح.

[الطبعة السادسة: الطبعة الإيرانية]

ففي إيران طبع المصحف طبعتين حجريتين في كل من طهران عام ١٢٤٤ هـ (١٨٢٨ م) و تبريز عام ١٢٤٨ هـ (١٨٣٣ م).

كما ظهرت طبعات أخرى في الهند و في الآستانة اعتبارًا من عام ١٨٨٧ م.

إلا أن الملاحظ على جميع تلك الطبعات عدم التزامها بقواعد الرسم العثماني الذي حظي بإجماع صحابة رسول الله- صلى الله عليه و سلم- و جرت على قواعد الرسم الإملائي الحديث إلا في نزر يسير من الكلمات كتبت بالرسم العثماني. (٣)

تنيه هام جدًا:


(١) وتقع في ٤٦٦ صفحة بمقياس ٣٥١ في ١٩٨ مم.
(٢) - Flugel.
(٣) عبدالفتاح القاضي: تاريخ المصحف الشريف، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني بالقاهرة،: (ص: ٩٩). يُنظر: طور كتابة المصحف الشريف وطباعته، محمد سالم العوفي: (ص: ١٠)، وينظر: الدكتور يحيى محمود جنيد في بحثه (تاريخ طباعة القرآن الكريم باللغة العربية في أوربا في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين) مجلة عالم الكتب، م ١٥، ع ٥ الربيعان ١٤١٥ هـ، سبتمبر-أكتوبر ١٩٩٤ م، ٥١٦ - ٥٢٥.

<<  <   >  >>