(٢) قيل: يوحنا جوتنبرج (١٣٩٧ هـ-١٤٦٨ م) وهو اسم لمع في مدينة (ماينز) بألمانيا، وارتبط باختراع فن المطابع، وذلك عام ٨٤٠ هـ/ ١٤٣٦ م، وقيل كان تطويرها على يد الألماني: يوهان غنزفلايش تسر لادن تسوم غوتنبرغ (بالألمانية) (Johannes Gutenberg): (١٣٩٨ م - ١٤٦٨ م) وهو: مخترع ألماني قام في سنة ١٤٤٧ م بتطوير قوالب الحروف التي توضع بجوار بعضها البعض ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون المطبوعة. مطورًا بذلك علم الطباعة الذي اخترع قبل ذلك في كوريا في سنة ١٢٣٤ مم، وهو يعتبر مخترع الطباعة الحديثة. نقلًا عن الموسوعة الحرة. (٣) - وهي مدينة فينسيا حاليًا، المعروفة بالمدينة العائمة بإيطاليا. (٤) فقيل: باغنين وقيل: بافاني وقيل باجانيني. ورغم ما يتردد من شك حول اكتشاف نسخة من هذه الطبعة في مكتبة الدير الفرنسسكاني القديس ميخائيل بالبندقية على يد أنجيلا نيوفو Angela Novo (وذلك في دراسة نشرتها عام ١٩٨٧ م في دورية La Bibliofila بعنوان IL corano Arabo ritravato، ترجمة في العدد المزدوج ٥٣، ٥٤ من المجلة التاريخية المغربية عام ١٩٨٩ م.) إلا أن هناك اتفاقًا على أن هذه الطبعة أتلفت بأمر من البابا و إذا كان هناك من الباحثين من يرجع سبب إتلافها إلى رداءة طباعتها و عدم تقيدها بالرسم الصحيح للمصحف حسب ما اتفق عليه علماء المسلمين مما جعل المسلمين يحجمون عن اقتنائها إلا أن تدخل البابا و أمره بإتلافها يوحي بأن هناك دافعًا دينيًا أيضًا وراء إتلاف هذه الطبعة. (٥) - يُنظر: تأريخ طباعة القران