للاستزادة يُنظر: الموسوعة الإلكترونية لمدرسة آل البيت. (٢) يعني بـ" الإتقان" كتاب السيوطي. (٣) - آلاء الرحمن في تفسير القرآن ص ٣٠. (٤) -أولًا: مؤلف كتاب " الميزان في تفسير القرآن " من كبار الشيعة ومقدَّميهم، وهو محمد حسين، بن محمد، المتصل نسبه بالطباطبائي التبريزي، نسبة إلى " تبريز " ثاني مدن إيران بعد طهران. ولد سنة (١٩٠٣ م)، وأقام في " قم " يُعَلِّم ويتعلَّم حتى صار من كبار المتصدرين للتدريس والفتوى والتأليف في مدارس الشيعة هناك، ولما توفي سنة (١٩٨١ م) أعلنت الدولة الحداد الرسمي. إذا علم ذلك فلا يسع المسلم إلا أن يتوقف فيما يرد في مؤلفات هذا الكاتب ابتداءً، لما عليه الشيعة الاثنا عشرية (الرافضة) من انحراف عقائدي خطير. ثانيًا: هذا الكتاب: " الميزان في تفسير القرآن " يُعَدُّ أولَ تفسير شيعي جديد بعد تفسيري " مجمع البيان " للطبرسي، و" التبيان " للطوسي، كانت بداياته على شكل محاضرات يلقيها الطباطبائي على طلابه، صدر المجلد الأول منه سنة (١٩٥٦ م)، وتوالت أجزاؤه حتى بلغ (٢٠) مجلدًا، وترجم إلى الإنجليزية والفارسية. هذه المعلومات ملخصة من رسالة ماجستير مقدمة إلى الجامعة الأردنية عام (١٩٩٤ م) " تفسير محمد حسين الطباطبائي الميزان في تفسير القرآن: دراسة منهجية ونقدية " للباحث: يوسف الفقير، (ص: ٦ - ٢٣) (٥) الميزان ج ٣ ص ٧٤، لا يخفى أن معنى الأحرف السبعة هنا غير المعنى الذي قال به أهل السنة ويرفضه علماء الشيعة الإمامية وهو جواز تلاعب القارئ في مفردات القرآن حسب ما يشتهيه القارئ على ألا يختم آية الرحمة بالعذاب وبالعكس.