(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة: ١٣٦) .. ووصف الله إبراهيم بأنه (كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (آل عمران: ٦٧). ولعلها سبق قلم من الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى. الباحث. (٢) -الموافقات للشاطبي (٣/ ٣٤٦). (٣) سبب تأليف هذا البحث: وإنما يرجع سبب تأليف هذا البحث لعزم الباحث المشاركة بورقة بحثية في إحدى المؤتمرات الدولية تتعلق بموضوع بحثنا هنا تحت مسمى: "الجمع العثماني وما إليه"، وقد جرى القلم بما قدره الله من هذا البحث الماثل بين كريم ناظريكم.