للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - دقة وعمق وغزارة علمهم بكتاب ربهم وإجلالهم للقرآن وتعظيمهم لشعائر الله

٦ - الأمانة العلمية التي تحلو بها مصحوبة بالورع الشديد وعدم المجاملة في حق الله تعالى وحق كتابه الكريم.

ثانيًا: عمل مجمع الملك فهد

١ - لقد تميز مصحف " المدينة النبوية" المطبوع في مجمع الملك فهد -رحمه الله- بمميزات ولعل من أبرزها ما يلي:

٢ - استقطاب أبرز علماء العصر الأثبات الثقات المتخصصين، والإفادة من علمهم وخبراتهم في إخراج المصحف بالمكانة اللائقة به.

٣ - التحقيق والتدقيق في إخراج المصحف بصورة موثقة وصحيحة وخالية من أي نوع من أنواع الخطأ لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ.

٤ - العناية الفائقة بقيام أمهر الخطاطين للقيام بهذا العمل

٥ - توفير أعلى تقنية للطباعة الحديثة في العالم وتوفير أمهر الطباعين من ذوي الخبرة الطويلة والمهارة الفائقة في الطباعة للقيام على هذه المهمة الجليلة، مع توفير أعلى الخامات المستخدمة "جودة ومتانة".

٦ - متابعة اللجنة العلمية المشرفة على العمل بمتابعة عمل الخطاط بدقة ورقابة علمية ومتابعة مستمرة من قبل لجان مختصة بمراقبة النص القرآني للتأكد من سلامته مع وجود مراقبة نوعية ترافق كافة مراحل العمل ومتابعة مهماته ومتطلباته، ثم متابعة ذلك بمراقبة نهائية تشرف على كل ما مضى من أعمال وتراقبه وتتابعه

٧ - وجود قسم " التفتيش" الذي يمثل أعلى هيئة رقابية في المجمع تشرف على المرحلة الختامية والنهائية بعد تلك المراحل الكبيرة التي تمر بها مراقبة العمل على إخراج المصحف بدقة متناهية سليمًا من أي خطأ أو خلل.

٨ - كل ما سبق ذكره لن يكون بعد توفيق الله إلا ببذل الأموال الطائلة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية- حفظها الله- وتقديمها رخيصة أمام أعظم وأجل عمل عرفته البشرية عبر تاريخها الطويل خدمة لكتاب الله تبارك وتعالى، لتنال بذلك وسام السبق في مضمار خدمة كتاب الله طباعةً ونشرًا في أرجاء المعمورة بصورة لم يسبق لها مثيل، بحيث لا يخلو منه مسجد ولا مركز

إسلامي ولا بيت ولا مدرسة ولا مؤسسة تعليمية على وجه البسيطة، والواقع خير من يشهد بذلك.

<<  <   >  >>