(١) معاصر: ولد آية الله السيّد أبو الفضل مير محمدي زرندي سنة ١٩٢٤ م في ناحية زاوية زرند التابعة لقضاء ساوة بـ "إيران"، أنهى دراسته الابتدائية في مسقط رأسه، وفي عام ١٩٤٢ م جرّه شوقه للدراسات الإسلامية في قم المقدسة. وبعدها شدّ الرحال سنة ١٩٤٧ م إلى العراق لزيارة العتبات المقدسة ومواصلة الدرس الحوزوي هناك ملقيًا رحله في مدينة كربلاء المقدسة إلا أنّه سرعان ما قفل راجعًا إلى مدينة قم بعد إلحاح من والده، وبعد أن فرغ من مرحلة المقدمات واصل دراسته في مرحلة السطوح العالية على يد كبار العلماء. ونقل الباحث ترجمته باختصار وتصرف يسير جدًا كما هي على ما تحويه من طوام عقدية، وللاستزادة من ترجمته المخزية يُنظر: الأمانة العامة لخبراء مجلس القيادة. (٢) - بحوث في تاريخ القرآن، لـ"مير محمدي زرندي": (ص: ٣٢ - ٣٥). (٣) - محمد باقر المجلسي من علماء الشيعة الإماميّة الاثني عشريّة. ولد في عام ١٠٣٧ هـ. في مدينة أصفهان الّتي كانت آنذاك من المراكز العلميّة المعروفة في العالم الإسلاميّ، وكان والده المولى محمّد تقي المجلسيّ من مفاخر علماء الشّيعة، له مؤلفات كثيرة في شتى المجالات. للاستزادة من ترجمته يُنظر: الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، ١٤٠٣ هـ/ ١٩٨٣ م، منشورات دار الأضواء. (٤) - كتبت في الأصل في: "بحار الأنوار، للمجلسي" في كل النسخ التي طالعتها: هكذا" السبعة" لكن القوم لا يعرف العدد والمعدود وقواعد التذكير والتأنيث. فيجب أن نلتمس لهم العذر. (٥) بحار الأنوار، للمجلسي: (٨٢/ ٦٥). (٦) الشيخ يوسف البحراني، هو يوسف بن أحمد بن إبراهيم البحراني الدرازي (١١٠٧ - ١١٨٦ هـ)، فقيه ومحدث شيعي. اشتهر بـ"صاحب الحدائق" انتساباً لأثره (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة)، ويُعدّ من =