كان أبوه من سبي جرجرايا، (جرجرايا: هي بلد من أعمال النهروان، بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي، يُنظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان، دار صادر، بيروت الطبعة الثانية، ١٩٩٥ م، ٢/ ١٢٣. تملَّكه أنس بن مالك رضي الله عنه، ثم كَاتَبَه على أُلُوفٍ من المال، فوفَّاه وعجل له مال الكتابة قبل حلوله، فتمنَّع أنسٌ من أخذه لمَّا رأى سيرين قد كثر ماله من التجارة، وأمل أن يرثه، فحاكمه إلى عمر- رضي الله عنه-، فألزمه تعجيل المؤجَّل. الذهبي: سير أعلام النبلاء، تحقيق: مجموعة من المحقِّقين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، ١٤٠٥ هـ= ١٩٨٥ م، ٤/ ٦٠٦. وفاة ابن سيرين-رحمه الله تعالى-: اتَّفق المؤرخون على أنَّ ابن سيرين تُوفِّي بالبصرة سنة عشر ومائة (١١٠ هـ) بعد الحسن البصري بمائة يوم، قال حمَّاد بن زيد: مات الحسن أول رجب سنة عشر ومائة، ومات ابن سيرين لتسعٍ مضين من شوال سنة عشر ومائة. يُنظر: النووي: تهذيب الأسماء واللغات، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ١/ ٨٤، والذهبي: تاريخ الإسلام، ٣/ ١٥٩. (٢) يُنظر: سنن الدارمي: (١ (١٩٢٤)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٤/ ٣٥٢)، نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار: (٢/ ٣٦)، الغرر البهية في شرح منظومة البهجة الوردية (٦/ ٣٧)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث للسخاوي: (١/ ١٥٥)، مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث: (ص: ٨٦). (٣) - يُنظر: سير اعلام النبلاء: (ص: ٦٠٧). (٤) - صحيح البخاري: (٤٩٧٧).