(٢) - يُنظر: الصَّرْفة دلالتها لدى القائلين بها وردود المعارضين لها د. سامي عطا الجيتاوي: (صـ: ١٩) وما بعدها، من مبحث القائلين بالصَّرْفة من أهل السنة، وقصده بأهل السنة كل الفرق المخالفة للشيعة كما هو مقرر معلوم عندهم. (٣) عبارة "خارق للعادة" من تعريف الأشاعرة. وهم قد انطلقوا من مصطلح «المعجزة» المفسر عندهم بخرق العادة، وزادوا قيودًا على هذا التفسير قصدوا بها تمييز المعجزة عن غيرها، وقد اختلفوا في ذلك اختلافًا واسعًا. وفي محض الكلام عن أقوال متقدمي الأشاعرة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " هي الفعل الخارق للعادة المقترن بدعوى النبوة والاستدلال به وتحدي النبي من دعاهم أن يأتي بمثله وشرط بعضهم أن يكون مما ينفرد الرب بالقدرة عليه، هذه الأربعة هي التي شرط القاضي أبو بكر (الباقلاني) ومن سلك مسلكه ". يُنظر: النبوات، لشيخ الإسلام ابن تيمية: (١/ ٦٠٠).