أولًا: المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم - ١٣٨٠ هـ-١٩٦١ م. وهو الذي أقام عليه الدكتور لبيب السعيد، وهو الذي يُعد أول مصحف سجل كاملًا في تاريخ الإسلام منذ نزول القرآن من السماء. ثانيًا: المصحف المرتل برواية ورش عن نافع المدني-١٣٨٣ هـ- ١٩٦٤ م. ثالثًا: المصحف المرتل برواية قالون عن نافع المدني، ورواية الدوري عن أبي عمرو البصري ١٣٨٧ هـ- ١٩٦٨ م. رابعًا: المصحف المعلِّم -١٣٨٧ هـ- - ١٩٦٩ م. وهذا المصحف على وجه الخصوص نفع الله به في تعليم القرآن خلق كثير لا يحصيهم كثرة إلا الله. خامسًا: المصحف المفسر (مصحف الوعظ) -١٣٩٢ هـ - ١٩٧٣ م. وقد اعتمدت هذه التسجيلات في جميع أنحاء أقطار العالم الإسلامي، وانتشرت في أرجاء الدنيا، وكتب الله لها القبول عند عموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقد نفع الله بها نفعًا عظيمًا حتى أصبحت مرجعًا أساسيًا يعتمد عليه المتعلمون والقراء والمستمعون جميعًا على حد سواء، ولاسيما الروايات التي يُقْرَأ بها في بعض الأقطار الإسلامية خاصة. (٢) - الجمع الصوتي (ص: ١١١)، ويُنظر: مذكرات طعيمه، مرجع سابق. (٣) - والذي أضحى فيما بعد شيخ عموم المقارئ المصرية (٤) - وهو عضو لجنة مراجعة مصحف السودان برواية الدوري. وهو من طلاب العلامة السمنودي بمعهد القراءات.