المذهب الأول: مذهب ابن الجزري وقد عد طرق حفص ٥٢ طريقًا واستقى هذه الطرق من الكتب التي وردت فيها رواية حفص عن عاصم. المذهب الثاني: مذهب الإزميري ومن تابعه فقد أضاف خمس طرق على ما جاء في النشر فأصبحت الطرق ٥٧ طريقًا كلها صحيحة مقروء بها. المذهب الثالث: مذهب بعض العلماء منهم الضباع ومن تابعه فقد عدوا طرق حفص بالدمج أي إذا اتفقت الأصول والفرش ورويت من كتاب واحد ولكن باختلاف الرواة فيعد هذه الطرق طريقًا واحدًا فأصبحت الطرق عندهم ٤٦ طريقًا. المذهب الرابع: مذهب بعض العلماء منهم الضباع أيضًا في كتابه (صريح النص) فقد نظروا إلى الأصول والفرش فقط دون النظر إلى عزو الخلاف للراوي وصاحب الكتاب ودمجوا الطرق التي اتفقت أصولًا وفرشًا فأصبحت الطرق عندهم ٢١ طريقًا. يُنظر: الروض الباسم في طرق حفص عن عاصم لإسلام اليسر (٢) - مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد الأزميري الرومي الحنفي نزيل مصر. المتوفى بمصر سنة ١١٥٥ هـ، الموافق ١٧٤٣ م. من أشهر علماء القراءات والتجويد بعد ابن الجزري، برع وتفنن في علوم القراءات، وقام بتحرير أوجه القراءات من جميع الطرق ويعتد بكتبه في التحرير، وهي المرجع والمصدر منذ تأليفها وإلى يومنا هذا مع تحريرات المتولي. يُنظر: هداية العارفين (١/ ٦٨٢)