للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أجيال متقنة ومؤهلة لأدائه على الوجه الصحيح اللائق به، متخلقة بأخلاقه متأدبة بآدابه، مهتدية بهداه.

٢ - وجود ضعف شديد في أداء التلاوة على الوجه المطلوب من جودة القراءة وإتقان أحكام التجويد في كثير من تلك التسجيلات، وغياب الرقابة والمتابعة والتدقيق والمحاسبة على ظهور تلك التسجيلات غير المنضبطة من قبل الجهات المعنية في بلاد الإسلام.

فلا بد إذًا من تحرك الجهات المعنية في كل دولة مسلمة للقيام بواجبها تجاه منع أي تسجيل إلا لمن تأهل لذلك، وبتصريح من الجهات المعنية.

٣ - ظهور الكثير من تلك التسجيلات "الصوتية" محتوية على لحون كثيرة، منها ما هو جلي، ومنها ما هو خفي، والأخير أكثر شيوعًا وذيوعًا وانتشارًا، ومنها ما هو خفي شديد الخفاء.

وهذه التسجيلات لا يجوز نشرها وبثها وتداولها بين الناس، ويتحمل تبعتها بين يدي الله تعالى كل من نشرها ممن كان عنده علم بما تحتوي من خلل، وتتعدى تبعتها إلى كل من كان له سلطة تمكنه من منعها أو التحذير منها، مِنْ كل مَنْ كان له علم بما تحتويه من خلل ولحن ولم يبادر إلى التحذير منها ومنع نشرها وبثها، حسب قدرته وطاقته.

٤ - وجود الكثير من الخلل والأخطاء التقنية في كثير من تلك التسجيلات بصورة لا تليق بمكانة وقدر كلام الله، ومن أبرزها ما يظهر جليًا من تلك المؤثرات الصوتية التي أضيفت مع الكثير من التسجيلات الصوتية للقرآن مؤخرًا، كما توجد تسجيلات لقراء كبار قديمة جدًا غير نقية كبعض

تلك التسجيلات القديمة لشيخ القراء محمد رفعت - رحمه الله -، فهي وأمثالها تحتاج لتصفية ليصبح الصوت نقيًا واضحًا.

٥ - وجود أخطاء في بعض التلاوات المسجلة، وهذا يوجد بكثرة في التسجيلات التي تسجل للقراء في الصلوات ولاسيما في صلاة القيام من رمضان، حيث يقرآ القارئ هنالك من حفظه، ولاشك أن الخطأ هنا وارد وبكثرة.

٦ - وجود مسح لبعض الآيات في أوائل بعض التسجيلات، كما قد يوجد كذلك في أواسطها، وقد يرجع ذلك غالبًا لكثرة النسخ والنقل عن نسخ غير أصلية ومعتمدة من جهات رسمية موثوقة.

٧ - بعض التسجيلات من صلاة القيام يسجل معها تكبيرات الانتقال للنزول والقيام بل وسجدات التلاوات كذلك في وسط التلاوة، ولربما وجد في وسط السورة الواحدة.

٨ - وجود البسملة في كثير من التسجيلات في غير مواضعها من أوائل السور،

<<  <   >  >>