للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالإمام. وبما أن النقل عن الأئمة ليس موجودًا إلا في كتبهم، فيكون فهم القرآن وحجيته وتفسيره

والعمل به مرتبطًا ارتباطًا كاملًا بكتبهم، بغض النظر عن كون التفسير مقبولاً في اللغة أو المنطق أو منسجمًا مع بقية تفسير القرآن والحديث، أو متفقًا مع روايات التاريخ.

ونسوق هنا نماذج من أباطيلهم في اعتبار أن القرآن ليس بحجة إلا بقيم من الأئمة

أولًا: من أقوالهم الباطلة المنسوبة لـ" عليّ بن أبي طالب" رضي الله عنه

١ - القرآن ليس بحجة إلا بقيّم وإن عليًا كان قيّم القرآن. (١)

٢ - عن عليّ قال "ذلك القرآن فاستنطقوه فلن ينطق لكم … أخبركم عنه. (٢)

٣ - القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند عليّ. (٣)

٤ - عن أبي عبد الله: "إن الناس يكفيهم القرآن لو وجدوا له مفسرًا، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله فسره لرجل واحد، وفسر للأمة شأن ذلك الرجل، وهو عليّ بن أبي طالب. (٤)

٥ - القرآن لا يفسره إلا رجل واحد هو عليّ. (٥)

ثانيًا: من أقوالهم الباطلة المنسوبة لـ"لأئمتهم" في هذا الصدد

١ - الأئمة هم القرآن نفسه. (٦)

٢ - فإذا احتاجوا القرآن فالاهتداء بنا وإلينا. (٧)

٣ - باب: عدم جواز استنباط الأحكام النظرية من ظواهر القرآن إلا بعد معرفة تفسيرها من كلام الأئمة فيه ثمانون حديثًا. (٨)

٤ - باب: إنه لا يعرف تفسير القرآن إلا الأئمة. (٩)

٥ - المقدمة الثانية: في نُبَذ مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو عند أهل البيت. (١٠)


(١) أصول الكافي ١/ ١٨٨، رجال الكشي ٤٢٠، علل الشرائع ١٩٢، المحاسن ١٦٨، وسائل الشيعة ١٨/ ١٤١، وغيرها.
(٢) - أصول الكافي ١/ ٦١
(٣) - أحوال الرجال ٣٨٣
(٤) أصول الكافي ١/ ٢٥ وسائل الشيعة ١٨/ ١٣١
(٥) -أصول الكافي ١/ ٢٥٠
(٦) - وأقوال مثل هذه في الكافي ١/ ١٩٤ و ١/ ٤١٩، تفسير العياشي ٢/، تفسير البرهان ٢/ ١٨٠، تفسير نور الثقلين ٢/ ٢٩٦ تفسير القمي ١/ ٣١٠ و ٢/ ٣٣٣، البحار ٣٦/ ٨٠ - ٨٥، البرهان للبحراني ٤/ ٢٤٢.
(٧) تفسير فرات ٩١، وسائل الشيعة ١٨/ ١٤٩
(٨) - وسائل الشيعة ١٨/ ١٢٩
(٩) الفصول المهمة للحر العاملي ١٧٣
(١٠) تفسير الصافي ١/ ١٩

<<  <   >  >>