للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسلسَلاً. وإن لم يقدَّر لي ذلك فحسبي أن أنقذت من النسيان ما أمكن إنقاذه.

هذا وأنا إلى الآن قد كتبتُ (أو أنا على الصحيح قد أمليتُ وكتبوا) (١) مئة وثلاثين حلقة ولا أزال في سنة ١٣٥٩هـ، فهل أصل إلى نهاية الشوط؟

اللهم إن أحييتني فوفّقني لما يرضيك، وإن توفّيتني فعلى دينك، واكتب لي بكرمك العفوَ عن سيئاتي والنجاةَ يوم الحساب.

مكة المكرمة: صفر ١٤٠٥هـ

علي الطنطاوي


(١) الصحيح أنه كتب وأملى؛ فقد كتب بيده ثمانين حلقة، ثم كَلّ من الكتابة ومَلّ فصار يُملي الحلقة إملاء، يسجّلها بصوته على شريط فتطبعها الجريدة، ثم تردّها إليه مطبوعة لتصحيحها قبل نشرها (مجاهد).

<<  <  ج: ص:  >  >>