للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لبّيكَ عُدنا للجهادِ أعِدْ لنا النصرَ الموفَّرْ

اللهُ أكبرُ، ما السجونُ وما السلاسل والقيودْ؟

اللهُ أكبرُ ما السيوفُ وما البنادقُ والجنودْ؟

اللهُ أكبرُ، مَنْ يكونُ حليفَهُ يخشى اليهودْ؟

سنعودُ للأقصى، إلى يافا ونابُلْسٍ نعودْ

وترِفُّ رايتُنا على حَيفا على أرضِ الجُدودْ

ونرى صلاحَ الدينِ عاد وجُدِّدَتْ تلكَ العهودْ

* * *

هذه هي الحلقة التي كنا سجّلناها وأشرتُ إليها في الحلقة الماضية. ما جئت ببدعة ولا دعوت إلى ترك سنّة، وإنما حاولت أن أبثّ في نفوس مَن حولي حماسة الإيمان وروح الجهاد. أمّا هذه الأبيات الموزونة فلا تسمّوها شعراً، وما أنا بشاعر، ولكنها جاءت على لساني فكتبتها كما جاءت.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>