وهي تعليق على «الظهير البربري» الذي أصدره الفرنسيون باسم سلطان المغرب، والرسالة مكتوبة بقلم من نار أسلوبها يشتعل اشتعالاً.
ثم نشرت رسالة عنوانها «لماذا أنا مسلم؟»، بعدها رسالة عنوانها «قضية التجهيز»(ومدرسة التجهيز هي مكتب عنبر)، ثم رسالة عنوانها «الشيوعية أكبر خطر على البشرية» كتبتها رداً على رسالة «لماذا يناضل الحزب الشيوعي السوري»، وطبعَت رسالتي جمعية الهداية الإسلامية. بعدها رسالة «الأدب القومي» رددت فيها على الأستاذ شفيق جبري حين قرر في محاضراته في مدرسة الآداب العليا أن الأدب أُلْهِيّة، طُبعت سنة ١٣٤٩، ثم رسالة عنوانها «بدعة جديدة» فضحت فيها مُضِلاًّ يدّعي أنه «المهدي» أسس حزباً للشيطان سمّاه «حزب الله»، طبعَتها جمعية الهداية سنة ١٣٥٠. وكلها (وكثير غيرها) كتبتُه لله وطُبع بنفقة أهل الخير ووُزّع مَجّاناً، وكلها نفد ولم يُجمَع في كتاب، ولم يبقَ منه إلاّ نُسَخ معدودات عندي وعند بعض الأصحاب. ولو أنني جمعت كل ما كتبتُ ... ولكن «لو» تفتح عمل الشيطان!