للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَلا تَحْسَبنَّ اللهَ غافلاً عمّا يَعمَلُ الظالمونَ، إنّما يؤخّرُهم ليومٍ تشخَصُ فيهِ الأبصارُ}.

فيا من كفلتم «أمن إسرائيل»، هل تكفلونه لها في ذلك اليوم؟ أم هل تضمنونه لأنفسكم؟ أم تحسبون أنكم تفرّون من لقاء الله؟ وإلى أين؟ هل من إله غير الله تلجؤون إليه كما يلجأ السياسي إلى دولة غير دولته فتحميه؟ من يحميكم -ويْحَكم- من الله؟ يا سكارى بخمرة القوة اصحوا، فإن الله أقوى والله أكبر.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>