(٢) أخرج الطبري عن ابن عباس قال: لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أتتهم أحبار يهود، فتنازعوا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رافع بن حرملة: ما أنتم على شيء! وكفر بعيسى بن مريم وبالإنجيل. فقال رجل من أهل نجران من النصارى: ما أنتم على شيء! وجحد نبوة موسى وكفر بالتوراة، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهما: "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى لست اليهود على شيء" إلى قوله "فيما كانوا فيه يختلفون". تفسير الطبري: ٢ / ٥١٣-٥١٤، وانظر: تفسير الواحدي: ١ / ١٧٦، أسباب النزول للواحدي ص٣٣، تفسير ابن كثير: ١ / ٢٧٣، وفيه: رافع بن حرملة.