(٢) أخرجه الترمذي في التفسير - سورة التكوير - ٩ / ٢٥٢-٢٥٣، والإمام أحمد ٢ / ٣٧، وصححه الحاكم: ٢ / ٥١٥ ووافقه الذهبي. وزاد السيوطي في الدر المنثور: ٨ / ٤٢٦ عزوه لابن المنذر وابن مردويه. (٣) ذكر هذه الأقوال ابن جرير: ٣٠ / ٩٤-٩٥ ثم قال مرجحا: "والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: (كورت) كما قال الله جل ثناؤه، والتكوير في كلام العرب: جمع بعض الشيء إلى بعض، وذلك كتكوير العمامة، وهو لفها على الرأس، وكتكوير الكارة، وهو جمع الثياب بعضها إلى بعض، لفها، وكذلك قوله: (إذا الشمس كرت) إنما معناه: جمع بعضها إلى بعض، ثم لفت فرمي بها، وإذا فعل ذلك بها ذهب ضوءها فعلى التأويل الذي تأولناه وبيناه لكلا القولين اللذين ذكرت عن أهل التأويل وجه صحيح، وذلك أنها إذا كورت ورمي بها ذهب ضوءها".