(٢) وهو مروي عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وعطاء والشعبي وقتادة والضحاك وابن زيد. انظر: تفسير الطبري: ١٦ / ٢٨٦-٢٨٨، ابن كثير: ٢ / ٤٩٥، الدر المنثور ٤ / ٥٩٣. (٣) ثبت ذلك في الصحيحين، وفي صحيح مسلم: (٢ / ٨٤٣) أنهم كانوا إذا قالوا: لبيك لا شريك لك. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ويلكم قد قد" (أي: حسبكم لا تزيدوا على هذا) فيقولون: إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك. هذا، ولم تذكر هذه الأحاديث أن الآيات نزلت في ذلك. فهي حكاية عن حالهم في الجاهلية وتلبيتهم هذه. وانظر: تفسير ابن كثير: ٢ / ٤٩٥. (٤) انظر: البحر المحيط: ٥ / ٣٥١. وهذه الأقوال التي تقدمت وغيرها من الأقوال الأخرى المروية، داخلة كلها في عموم الآية الكريمة، ولا تنافي بينها، فذلك كله كان واقعا منهم، فالآية تحكي هذا كله.